المنهج

ملخص المنهج الدراسي لبرنامج التربية الأخلاقية

يتضمن برنامج التربية الأخلاقية أربع ركائز أساسية وهي: الشخصية والأخلاق، والفرد والمجتمع، والتربية المدنية، والتربية الثقافية، ويمزج بين المحتوى الأكاديمي وطرق استكشاف الشخصية والأخلاق. وتم تصميم البرنامج كسلسلة متدرجة من الوحدات يتم تدريسها على مدى 12 عاماً، بدءاً من الصف الأول حتى الصف الثاني عشر.

يهدف البرنامج الذي تم تدريسه للطلبة ابتداءً من الصف الأول إلى ترسيخ مفاهيم المساواة، والتسامح، والصدق، وقيمة الروابط الأسرية، وعلاقات الصداقة، وكذلك أهمية التراث. واستمراراً حتى الصف الرابع، يدرس الطلاب المفاهيم والأسس السليمة لتكوين الشخصية، والأخلاق، فضلاً عن مبادئ الدراسات المجتمعية والثقافية.

  • التعرف على التراث الإماراتي من خلال القصص
  • التراث غير المادي
  • ما الذي تستطيع أن تخبرنا به الأشياء والرموز

اقرأ أكثر

  • ما الذي تستطيع أن تخبرنا به الأشياء والرموز: أوجه التشابه والاختلاف
  • فهم ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة (بشكل أساسي ومتخصص)
  • التجارة والسفر والتواصل المؤثر في الثقافة.
  • ما الذي ينبغي أن نحافظ عليه؟ وكيف؟
  • العلاقات بين الثقافات
  • الثقافة العالمية

أقرأ أقل

  • الاستقرار والأسرة والقرابة في دولة الإمارات العربية المتحدة
  • كيف وصلت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى نموذج المجتمع الشامل وكيف تطورت لتصل إلى التنوع الذي تشهده اليوم

اقرأ أكثر

  • التجارة والسفر والتواصل: دولة الإمارات في عالم مترابط يتجه بخطى ثابتة نحو العولمة: تبادل الثقافات
  • نمو الحكومة الاستشارية في دولة الإمارات العربية المتحدة
  • الحكومات والسلطة والنظام القضائي في دولة الإمارات العربية المتحدة
  • كيف تكون مواطناً فعالاً
  • التحلي بصفات الشخص الراشد المسؤول (الجزء الأول والثاني)
  • المواطنة العالمية
  • توسيع الآفاق العالمية

أقرأ أقل

  • أنا وعائلتي
  • الأصدقاء
  • الهوية والتعاون مع الآخرين

اقرأ أكثر

  • انتهاج أسلوب حياة صحي
  • أنا والعالم من حولي
  • التحلي بالشجاعة والبقاء آمناً
  • التمتع والبقاء بصحة جيدة
  • مساعدة الأخرين وإحداث الفرق
  • تحمل المسؤولية نحو نفسك والأخرين
  • الاألاق في الرياضة والأنشطة الترفيهية
  • الصحة الجسدية والنظام الغذائي
  • الصحة العقلية
  • اتخاذ القرارات السليمة
  • التحدي الرقمي
  • احترام التنوع
  • التعامل مع الصراعات
  • الوعي المالي
  • العيش ضمن حياة معتدلة
  • التأمل والانتقال

أقرأ أقل

  • المودة والإنصاف
  • الاهتمام والأمانة
  • التسامح واحترام الاختلاف
  • الصمودوالمثابرة

اقرأ أكثر

  • المساواة والعدالة
  • مراعاة شعور الآخرين والتعاون
  • السلام؛ والمسئولية العامة
  • العمل الجاد والمثابرة
  • الرحمة والتعاطف مع الآخرين
  • الشخصية والقيم الأخلاقية
  • الاحترام والتسامح في المجتمع المتنوع
  • المسؤوليات الأخلاقية للفرد، والواجبات والالتزامات
  • الاحتياجات الإنسانية
  • لأخلاق في سياق المجتمعات المحلية
  • مقدمة للقيم الأخلاقية الإنسانية
  • الأخلاق والاقتصاد العالمي
  • دراسات السلام والنزاعات

أقرأ أقل

المنهجية

قام بتصميم برنامج التربية الأخلاقية فريق متنوع من الخبراء التعليميين والاجتماعيين من مختلف أنحاء العالم ودولة الإمارات، وبُني المنهج على أسس وقيم عالمية تم وضعها لتتناسب مع جميع الطلبة من مختلف الجنسيات والخلفيات والانتماءات العرقية.

ويأخذ البرنامج اتجاهاً تقدمياً، إذ جرى تصميمه لإعطاء دروس مفيدة لجميع الفئات العمرية، كما أنه يشجع الطلبة على بناء تعليمهم وتجاربهم الخاصة خلال تعليمهم المدرسي بدولة الإمارات.

ويتبنى البرنامج نهجاً مبتكراً في التعليم بهدف تشجيع المعلمين على التفاعل مع الطلبة من خلال مجموعة كبيرة من الأدوات والتقنيات التي تناسب جميع الأعمار.

ويتخطى البرنامج حدود الكتب التعليمية والفصول الدراسية من حيث إنَّه يعمل على تزويد الطلبة بخبرات تعليمية مبنية على التفاعل والطرق التعليمية غير التقليدية، مثل الرحلات الميدانية والمبادرات الاجتماعية، إلى جانب تدريب مكثف للمعلمين والإداريين في دولة الإمارات للتأكد من تأثير واتساق الطرق التعليمية.

وسيتم تطبيق البرنامج على طلبة المدارس الحكومية والخاصة، وسيستفيد من توافر بيئة مدرسية شاملة تسهم في تفعيل دور أولياء الأمور وإشراكهم في العملية التعليمية من خلال التعاون مع المعلمين والمدرسين.

Curriculum

مشاركة مجتمعية موسّعة

من خلال مفهوم المشاركة المجتمعية الأوسع نطاقاً، يضمن تدريس مادة التربية الأخلاقية  وتجنب انعزالية الطلبة داخل المدرسة، ومشاركتهم بشكل فعّال في أنشطة المجتمع الذي يعيشون فيه من خلال المبادرات التطوعية التي تخدم المجتمع.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذه المشاركة تمكّن المجتمع بشكل موسع من الاطلاع على مادة التربية الأخلاقية ومن ثمّ المشاركة في الحوار بشأنها.

بيئة مدرسية متكاملة

تشكل البيئة التي توفرها مادة التربية الأخلاقية إطاراً يضم كلاً من إدارة المدرسة ومنهج التربية الأخلاقية والمعلمين والأنشطة خارج المنهج والرحلات الميدانية والمحاضرات ومبادرات الخدمة المجتمعية وغيرها من الأنشطة الأخرى.

التربية الأخلاقية في البيت

سوف يشارك كافة أفراد الأسرة والآباء والأمهات والأقارب والأجداد والجدات بفعالية في مجتمع المدرسة للتعرف على الحياة الدراسية للطلبة. وتتضمن مادة التربية الأخلاقية مشاركة الآباء وحثهم على الاضطلاع بدور في هذا المنهج بالتعاون مع أبنائهم.

أسئلة متكررة حول برنامج التربية الأخلاقية

تعد مادة التربية الأخلاقية مبادرة جديدة من نوعها تتضمن تدريس مناهج تركّز على تنمية شخصية الجيل الواعد من النشء والشباب من المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات من جميع الجنسيات بمختلف أعمارهم من خلال غرس قيم ومبادئ إنسانية مشتركة.

ويستهدف تدريس هذه المادة بناء الجيل التالي من الشباب بما يمكّنهم من أن يكونوا قدوة يحتذى بها ويعزز قدراتهم لتولي الأدوار القيادية في المستقبل للمساهمة بشكل فعّال في بناء مجتمع على أسس سليمة يتمتع أفراده بالحياة الكريمة على المدى الطويل في دولة الإمارات والعالم.

تكمن أهمية التربية الأخلاقية في الدور المحوري الذي ستلعبه في تشكيل شخصية الشباب وغرس القيم الأخلاقية في وجدانهم، وتعزيز بنية المجتمع والاعتزاز بثقافته. ويتحقق هذا الدور من خلال ما يلي:

  • بناء السمات الشخصية التي تتضمن المرونة والمثابرة وإعلاء قيمة العمل والتفكير النقدي والانضباط
  • تسليح الشباب بالمهارات اللازمة لتحقيق التميز في الحياة، مثل الثقافة المالية والتوعية بمخاطر الإدمان والتمتع بصحة نفسية وبدنية سويّة والإلمام بمهارات العصر الرقمي
  • تعليم الشباب قيّم عملية وأخلاقية، والمتمثلة في فضائل التسامح والأمانة والكرامة والاحترام والتواضع
  • حث الشباب على أن يكونوا أفراداً فاعلين في مجتمعهم
  • تعريف الشباب بالثقافة الإماراتية الأصيلة وثقافات العالم، وتوعيتهم بالثروات الثقافية المتنوعة التي يزخر بها العالم.

يقوم برنامج التربية الأخلاقية على أربع ركائز أساسية، وهي: الشخصية والأخلاق، والفرد والمجتمع، والدراسات المدنية، والدراسات الثقافية، والمزج بين المحتوى الأكاديمي واستكشاف الشخصية والأخلاق. وقد تم تصميم البرنامج كسلسلة متدرجة من الوحدات يتم تدريسها على مدار أحد عشر عاماً، بدءاً من الصف الأول وحتى الصف الثاني عشر.

يقوم برنامج التربية الأخلاقية على أربع ركائز أساسية، وهي: الشخصية والأخلاق، والفرد والمجتمع، والدراسات المدنية، والدراسات الثقافية، والمزج بين المحتوى الأكاديمي واستكشاف الشخصية والأخلاق. وقد تم تصميم البرنامج كسلسلة متدرجة من الوحدات يتم تدريسها على مدار أحد عشر عاماً، بدءاً من الصف الأول وحتى الصف الثاني عشر.

يبدأ تدريس أسس التربية الأخلاقية في الصف الأول حيث يتعلم الطالب خلال هذه المرحلة مفاهيم حول النزاهة والاهتمام والأمانة، والأسرة والصداقة والتراث، إلى أن يصل إلى الصف الرابع الذي تدور الدراسة فيه حول الربط بين ركائز الشخصية والأخلاق، والفرد والمجتمع، والدراسات الثقافية.

وخلال الفترة بين الصفين الخامس والحادي عشر، يتم تدريس مواد تتناول الدراسات المدنية. ويتوقف تدريس مواد حول الدراسات الثقافية خلال الفترة بين الصفين الخامس والثامن، وذلك قبل أن يتم تدريسها بين الصفين التاسع والحادي عشر.

يحث برنامج التربية الأخلاقية الآباء وأولياء الأمور على الاضطلاع بدور فعّال في تطوير قدرات وشخصية أبنائهم من خلال المحتوى الذي يتضمنه البرنامج. وتم تخصيص محتوى استرشادي لأنشطة يقوم بها الطالب في المنزل كامتداد للمنهج الذي يتم تدريسه في المدرسة، يتخلله وحدة تتناول موضوعاً وركيزة، حيث يمكن الاطلاع عليه من خلال الرابط

يبدأ التدريس من شهر سبتمبر 2017 للصفوف من الأول حتى التاسع. أما باقي الصفوف من العاشر حتى الثاني عشر فسيبدأ تدريس مادة التربية الأخلاقية بها اعتباراً من سبتمبر 2018.

يختلف عدد الساعات بحسب لوائح ونظم كل مدرسة.

يمكن أن يتم تدريس مادة التربية الأخلاقية باللغتين العربية والإنجليزية، أو باللغتين معاً، أو بأي لغة أخرى، إلا أن المتاح هو اللغتين العربية والإنجليزية.

لايزال إطار التقييم قيد الإعداد حالياً، إلا أنه لا حاجة لإجراء تقييم أو إصدار تقرير اختبار حول المادة في المرحلة الحالية. وسوف تقوم الجهات المعنية القائمة على هذا البرنامج بتوفير المزيد من المعلومات حول هذا الأمر.

للمزيد من المعلومات حول هذه المبادرات، يرجى متابعتنا على تويتر وإنستغرام.